من المعروف أنه وفقا لبيان مشترك وقعه رئيسا أذربيجان وروسيا ورئيس وزراء أرمينيا ، يجب على القوات المسلحة الأرمينية مغادرة مناطق كلبجار ولاشين وأغدام دون أي شرط. سيتم تسليم منطقة كلبجار إلى أذربيجان في 15 نوفمبر.
وحسب Azvision.az ، فإن إطلاق سراح كلبجار يعني تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة رقم 822. وعلى الرغم من أن القرار دعا إلى الانسحاب الفوري لجميع قوات الاحتلال من كلبجار والمناطق المحتلة الأخرى بأذربيجان ، فإن هذه الالتزامات لم يتم الوفاء بها بعد.
إن السكان الأرمن الذين غادروا كلبجار, اليوم, استقروا هناك بشكل غير قانوني بعد احتلال المنطقة في عام 1993. على عكس مبادئ الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، منذ عام 1999 ، بدأت أرمينيا المحتلة الاستيطان النشط للأرمن في أراضي كلبجار.
الأرمن ، الذين غادروا أراضيهم المحتلة بشكل غير قانوني - أذربيجان ، يأخذون ممتلكاتهم بأمان وسهولة دون التعرض للنيران ، بل يأخذونها إلى الأسطح وإطارات النوافذ والمراحيض. علاوة على ذلك ، يحرقون المنازل التي يعيشون فيها ولا يعيشون فيها ، ويضرمون النار في الغابات ، ويخربون - فالأرمن الذين يعيشون في منازل الأذربيجانيين الذين طُردوا من هنا منذ 27 عامًا يقومون الآن بإشعال النار في تلك المنازل.
حدد الجانب الأذربيجاني موعدًا متفقًا مسبقًا لانسحاب القوات الأرمينية من كلبجار مع الامتثال الكامل للقواعد الإنسانية. ومع ذلك ، فإن الجانب الأرمني لم يفعل أيًا من هذا أثناء الاحتلال.
على عكس السكان الأرمن الذين غادروا المنطقة بأمان وطواعية اليوم ، طُرد السكان الأذربيجانيون في المنطقة قسراً من هناك في عام 1993 ، محاولين الهروب من المعتدين الأرمن على الطرق الجبلية ، حافي القدمين وعلى الأقدام. تم ذبح العديد منهم وإطلاق النار عليهم وشتم أجسادهم. ونتيجة لذلك ، قُتل أكثر من 500 مدني في كلبجار ، واحتُجز مئات الأشخاص كرهائن أو فقدوا. لم يستطع السكان الأذربيجانيون أخذ أي شيء معهم ، فقد نهب الجيش الأرمني جميع ممتلكات السكان. ما يحدث اليوم مهم أيضا لفهم الفرق بين أذربيجان وأرمينيا.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
